على رغم رمزية الصلاة الموحّدة التي نالت نصف الاهتمام العام خلال الأسبوع الماضي، إلا أنها لم تنجُ من الرافضين والساخرين والمستهزئين لأسباب كثيرة، ما بدا منها إما لسبب الدعوة التي اعتبرها البعض شبيهةً ببرنامج علاقات عامة، وإما لسبب الشخصيات التي حضرتها، وإما لسبب «حنبلية» العقيدة التي ترى حتى في رمزية هذه الصلاة، جرحاً لها. البعض دفعه ذلك لابتكار وسم لرأيه الرافض يتواصل به افتراضياً، شبيه بالزيت الذي يُسكب على النار ليُعلّي شعلتها إن كادت أن تخمد.
Category / مقالات
المفتاح الذهبي
احتلت صور الموت والدمار في الكويت وتونس وفرنسا، التي عنونت يوم الجمعة الماضي، جلّ اهتمام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وتبارت الرسائل بين الأفراد ومجموعات «الواتس اب» في نقل تطورات الأحداث.
عمرنا “الهمي
فوجئت إحدى الصديقات، بنتائج فحصٍ أٌجري لها في أحد مستشفيات بانكوك الشهيرة، بأن عمرها الزمني كما هو مسجّل في هويتها، هو 47 عاماً فيما عمرها البيولوجي لا يقل عن 70 عاماً.
عمال المنازل في يومهم
في 2010، أحرجني المشرف على تحقيق استقصائي كنت بصدد إنجازه عن «خادمات» المنازل، فكان أوّل تعديل له أن أشار إلى أنه لم يعد من اللائق استخدام كلمة «خدم منازل» وأنها استُبدلت، دولياً، بكلمة «عمّال المنازل»،
الرزق المر… دعوة لتبادل الأدوار
من منا دعاه الفقر والعوز لأن يقبل أن يرهن مستقبله بقروض طائلة تاركاً أسرته، متنقلا بين أيادي سماسرة البشر، ومن محطة الى أخرى في رحلة قد تستغرق أياما قبل أن يستقر في مقعد طائرة تأخذه مغتربا في أقاصي الأرض الى مكان غير معروف، وعمل غير معروف، وعند رب عمل غير معروف، حاملا حقيبة مهترئة خالية إلا من الحلم بلقمة عيش لمن خلّفهم وراءه، وبحياة أفضل؟
بين ذاكرتين …
عندما نقرر أن نغادر لنتنقل بين محطاتنا، نشعر أننا لم نكتفِ مما حولنا، وتقفز من ذاكرتنا مشروعات لم تكتمل وأشخاص لم نقترب منهم كما ينبغي، فاللهاث اليومي يضطرنا أن نعتقد دائما أن هناك متسعا مقبلا من الوقت، فتتراكم في الذاكرة مشروعاتنا الإنسانية غير المكتملة ووجوه كثيرة… نأسف – عندما نوشك أن نغادرها – على أوقات ربما نكون قد أهدرناها لاعتقادنا أن الزمان لن يمضي بنا إلى أمكنة أخرى ومحطات جديدة.
