السعادة بعين ماسلو

في برنامج تلفزيوني أميركي، شاهدته قبل سنوات، عن رؤية الأم لتربية أبنائها والهدف من التربية، تم توجيه سؤال بشكل عشوائي إلى أمهات حديثات العهد بالأمومة من مختلف الفئات الاجتماعية، تحدثت الأمهات عن توفير الغذاء الصحي والجيد وتعليم الأطفال المحبة والمشاركة، وتوفير وسائل التسلية والاستمتاع، واللطف في التقويم بدل القسوة، فيما قالت إحدى الأمهات إنها تريد لأبنائها أن يكونوا أفضل منها في الحياة وستترك لهم «سقف الصندوق» مفتوحاً لهم ليفكّروا كيفما شاؤوا في الأشياء غير الاعتيادية.

Continue reading →

تعايش التفوق

في ثمانينات القرن الماضي، سرَّب لي أحد أعضاء لجنة البعثات في وزارة التربية والتعليم أنني كنت، حتى يوم اختيار المبعوثين، المتقدمة الوحيدة لبعثة ماجستير الاقتصاد التي تقدمها الوزارة ضمن بعثاتها السنوية. لكني فوجئت بعد انتهاء الاجتماع أنه تم اختيار شخص آخر بمعدل دراسي أقل. ونقل لي عضو اللجنة أن مسئولاً في الوزارة وفي اللجنة رشّح الاسم الجديد وعندما ذُكّر بأن هذا مخالف لنظام توقيت استلام الطلبات ومعايير الاختيار قال: «على الأقل هذا رجل سيتعلم ويعمل عندما يعود بينما هي بنت وقد يكون مصيرها أن تكون ربة بيت». وبذلك كان حرماني من البعثة أوّل خيبة من التمييز ضدي بسبب الجنس.

Continue reading →

هجرة من أجل الحياة

أحزنني اليأس الذي دفع صديقتي العربية إلى التفكير في الهجرة من بلدها إلى كندا بعد أن فشلت في الحصول على الجنسية لابنيها بسبب أن زوجها عربي من جنسية أخرى. ولا يسمح القانون للمرأة المتزوجة برجل من جنسية أخرى في بلدها، كما في معظم البلدان العربية، أن يحصل أبناؤها على جنسيتها التي كانت تجتهد للحصول عليها بسبب أن جنسية الزوج لا تعني أي أمان للأبناء في ظل الظروف السياسية الحالية التي تعيشها بلد الأب، والمنظورة مستقبلاً. صديقتي يبلغ عمر ابنيها الآن 12 عاما و10 أعوام.

Continue reading →