يسكب محمد فاضل في نصوص كردم ذاكرة غنية بتفاصيل حياة الصغير الذي كانَهُ منذ بدء تشكل الوعي لديه بما حوله. ذاكرة لم تراكم مشاهد أحداث يتحرك فيها الأشخاص فحسب، إنما تغوص فيما وراءها وتبحث عن أصل الأشياء وأصل الحكايات وأصل الشعور، تبحث عن حبالا سرية تربط فيما بين كل ذلك لتنسج التاريخ من جديد وتعيد له ألقه وألوانه.
